الأحد، 8 يناير 2012

القات التحدي الأكبر لشباب الثورة

 نريد يمن جديد بلا صالح شعار طالما رفع وتكرر ومازال يتكرر الى يومنا هذه وسنظل نكررة حتى يزول صالح نهائياً عن الحكم ,,يمن بلا صالح الذي انتج الفساد المالي والاداري وتفشى الفقر والتخلف وتعاطي القات وحمل السلاح وخطف وقتل السياح  وسلطة القبيلة التي تحكم خارج اطار الدولة كلها في عهدة  وهناك الكثير وكادت اليمن ان تصل الى الحافة لولا ان شباب الثورة انقذوا ماتم انقاذة بالحظات الاخيرة ,,,ولو تناولنا تحدي من هذه التحديات وهي شجرة القات وتعاطية بين اليمنين يدعونا جميعا الى التكاتف والبدى في محاربة هذه الافة التي دمرتنا اقتصاديا ونفسيا واجتماعيا وصارت سلوك في مجتمعنا لا يمكن الاستغناء عنة ,,واليوم بدى الشباب ينادي عبر الفيس بوك الى يوم بلا قات وتفاعل معة اغلب من وصلتهم الدعوة ان لم نقل جميعهم وتلقت تشجيعا من اعلاميين ومفكريين يمنيين وغير يمنيين ,,,اننا امام مرحلة لنثبت للعالم اجمع ان الشعب اليمني لم يكن يوما رمز لتخلف والرجعية كما سوق لها النظام السابق فكما استطاع الشباب اقناع القبائل بترك سلاحهم ولانظمام لثورة السلمية وكنا نقول وكل العالم يقول انها مستحيلة وفي الاخير نجحوا بذالك ليس صعبا عليهم ان يقنعوهم بيمن  جديد بلا قات وبلا صالح ,,كل يمني يعيش خارج اليمن او يزور دول اخرى وبمجرد ان يعرفوك انك يمني يسئلونك عن القات ويستمعون لشرحك بأشمزاز وعندما تلاحظ في تقارير الاخبارية على اليمن وترى اسواق القات واقبال الناس  عليها تشعر بالحزن الى ماوصل الية الحال,,,واتذكر في الاشهر الاولى لثورة عندما كان يأتي مراسل قناة ما الى ساحة التغير تشعر بالفخر للوعي الذي وصل الية اليمنيين ولكن ما ان يظهر المذيع ويطرح اسئلتة حتى يتجمع الناس وبينهم من يمضغون القات فيمحون جمال اللحظة ,,,,هذه هو الواقع ويجب ان   نتعامل معة بوعي رغم مرارته يجب ان تبدى ثورة فكرية تحررية من كل مظاهر التخلف  الذي تفشى في مجتمعنا  ,,ساعات كثيرة نضيعها في تعاطي القات ناهيك عن الاضرار الاقتصادية  واستنزاف المياة والحفر العشوائي للأبار ا ناهيك عن الاضرار الصحية , ,,ومن هنا نقول انة  كما كان مصدر الثورة الفيس بوك سيكون مصدر محاربة القات الفيس بوك والشباب كما ازال صالح سيقضي على شجرة القات,,,,,,,,,,
اصيل الزنداني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق