غادر رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة اليوم الثلاثاء السعودية في إطار جولة خليجية لحشد الدعم المالي لإنقاذ الاقتصاد المنهار والدعم السياسي والمعنوي لحكومة الوفاق الوطني لتمكنيها من تنفيذ برنامج الإصلاحات.
وقالت وكالة رويترز إن باسندوة والوفد الوزاري غادروا الرياض على وعد بدعمها لليمن، لكن بدون تحديد حجم هذه المساعدات التي ستحصل عليها.وأكد وزير الخارجية أبو بكر القربي أن اليمن حصل على التزام ملموس من حكومة العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز بتقديم الدعم الذي يحتاجه اليمن في هذه المرحلة الانتقالية.
وكان باسندوة أعلن في مقابلة مع قناة العربية الفضائية مساء أمس الأول الأحد إن حكومته «ورثت خزينة فارغة».
ويواجه باسندوة مهمة صعبة في قيادة حكومة انتقالية حتى يوم 21 شباط/فبراير المقبل لانتخاب نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيسا وفقا للاتفاق الذي وقعه في 23 تشرين الثاني/نوفمبر الرئيس علي عبدالله صالح.
والتقى باسندوة مع العاهل السعودي أمس الاثنين، وبحسب وكالة الأنباء السعودية واس فقد جرى خلال اللقاء «بحث الأوضاع الراهنة في الجمهورية اليمنية الشقيقة إضافة إلى آفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في جميع المجالات».
وسيلتقي باسندوة ووزراءه زعماء خليجيين آخرين هذا الأسبوع للحديث عن دعم اليمن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق