منذ شهر كامل والجنوبيون يحضرون للمهرجان السادس لتصالح والتسامح ولم يكن
احد منا يظن أن هذه التحضير قد اقلق ثوار الشمال ومؤتمر الشمال وإصلاح الشمال وأفزعهم نومهم واقلق سكينتهم ووضعهم في موقف
صعب , لم يكن احد منهم يتوقع أن يحضر ذالك الكم الهائل من البشر وبتلك الإرادة
الثورية ,كان يظن أولئك أن ثورتهم قد غطت على قضية الجنوب ولكن كان العكس تماما
فثورتهم بينت للجنوبيين حقائق واعترافات على لسان الثوار وقياداتهم وأيضا على لسان السلطة كيف تم السلب والنهب الذي طال ارض الجنوب الطاهرة, اليوم يخرج علينا ثوار صنعاء رافعين شعار جمعتهم
( واعتصموا بحبل الله ) حتى آيات الله
يتاجرون بها أولئك المرتزقة كان الأجدر بهم أن يرفعوا شعار(السارق والسارقة
فاقطعوا أيديهم) ويوجهوا رسالة لمن سرق واحتل ونهب ودمر وعبث بأرض الجنوب وأوصل الجنوبيين
إلى مرحلة إلا عودة لكنهم لا يجرؤن على أسيادهم وشيوخهم فمن تبؤ منهم بكلمة فمصيره
في سجن الفرقة أو في قبو داخل ساحة التغير ,بلامس عندما كان صالح يقصفهم ويبطش بهم
وقف الجنوبيين بكل شرائحه واطيافة ضد قتل الأبرياء في الشمال وكانت هناك إدانة واسعة ولكن للأسف
اليوم شاهدنا الحقد والكرة وحرب إعلامية منظمة ضد الجنوبين وصدق الرئيس البيض في مقابلته الأخيرة عندما قال يختلفون بينهم
ويتفقون علينا ,وهذه الذي حصل بالفعل قناة سهيل وكل المواقع الشمالية اتفقت في عدة نقاط منها :قتلى ولم يقولوا
استشهاد أيضا اشتباكات بين أنصار الحراك وقوات الأمن وكأن الأمن كانوا جالسين
مخزنين بأمان الله وجاءوا الشباب يرجموهم, بس الحمد الله في وسائل أخرى لأضهار
الحقائق وجميعنا شاهد الصور والفيديوهات ومن كان المعتدي,ولم يقف عند هذه الحد بل
تناولت الصفحات المختلفة في الفيس بوك وتويتر التابعة لثورة الشمال أو ثورة الإصلاح
والمشايخ على إنها شغب من أطراف في الحراك
,حتى مراسلين القنوات يزيفون الحقائق كعادتهم ويصفون الشهداء بالقتلى عكس
مايحدث في الشمال وأيضا يصغرون الأمور بطريقة مبرمجة ومتفق عليها مسبقاً,أمس عندما
كنت اقرأ في مواقعهم وصفحاتهم تذكرت عبده الجندي نفس الاسلوب في الكذب والتزييف وهذه ليس غريباً فالعرق دساس, وهنا أريد أن أخبركم يا أثوار أو عفواُ ياثوارحميد الأحمر والمشترك اخفوا الحقائق كيفما شئتم فلن تثنوا
عزيمة الثوار في ارض الجنوب شيئاً و;
http://aden-city.com/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA/%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%AA_%D8%AE%D8%A7%D8%B5%D8%A9/%D8%AB%D9%88%D8%A7%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84_%D9%8A%D9%83%D8%B0%D8%A8%D9%88%D9%86_%D8%B9%D9%84%D9%89_%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82%D8%A9_%D8%B9%D8%A8%D8%AF%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D8%AF%D9%8A/
http://aden-city.com/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA/%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%AA_%D8%AE%D8%A7%D8%B5%D8%A9/%D8%AB%D9%88%D8%A7%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84_%D9%8A%D9%83%D8%B0%D8%A8%D9%88%D9%86_%D8%B9%D9%84%D9%89_%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82%D8%A9_%D8%B9%D8%A8%D8%AF%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D8%AF%D9%8A/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق