بحث وزير التربية والتعليم الدكتور
عبد الرزاق الاشول اليوم مع مدير منظمة رعاية الأطفال بصنعاء جيري فاربل مجالات
التعاون التعليمية والتربوية بين اليمن والمنظمة وسبل تعزيزها وتطويرها .
وناقش اللقاء التوجهات المستقبلية للوزارة وبرنامج عملها مع المنظمة خلال السنوات الاربع القادمة، انطلاقا من الاستراتيجية الوطنية للطفولة والدراسة التي قامت بها المنظمة،
وتطرق اللقاء الى الجوانب المتعلقة بتبني حملات اعلامية توعوية تركز على الأطفال والأسرة والمجتمع بهدف الدفع بالأطفال للالتحاق بالتعليم وتعزيز بقاءهم في المدارس ومن ذلك إنشاء موقع الكتروني يهتم بالطفولة المبكرة .
واستعرض مدير منظمة رعاية الاطفال جهود وأنشطة المنظمة خلال الأحداث التي شهدتها اليمن في الفترة الأخيرة من خلال برنامج التعليم في الطوارئ وتوزيعه للزي والمستلزمات المدرسية للطلاب في مناطق النزوح وإسهاماته في ترميم وبناء عدد من المدارس في محافظات عمران , حجة ، صعدة .
وقد أشاد الوزير الاشول بجهود المنظمة في معالجة أثار الأزمة وما سيترتب عليها من اثر ايجابي في نفوس الاطفال..مشيراً إلى أهمية توفير المناخات التعليمية الملائمة لإيجاد جيل قادر على الابداع والتميز .
إلى ذلك بحث وزير التربية والتعليم الدكتور عبد الرزاق الاشول مع مدير مكتب البنك الدولي باليمن وائل زقوت علاقات التعاون التعليمية والتربوية بين اليمن والبنك الدولي وسبل تعزيزها وتطويرها .
وتطرق اللقاء إلى الإعداد للمرحلة الثانية من مشروع تطوير التعليم الأساسي وفقاً لإستراتيجية ودراسة علمية تضمن البدء في المرحلة الثانية وتلبية الأهداف المرسومة .
واتفق الجانبان على تشكيل فريق فني لتقويم الإستراتيجية وتحديد الفجوة القائمة بين المدخلات للذكور والإناث و البدء بإعداد الخطط التنفيذية للمرحلة الثانية من المشروع والبدء فيها العام القادم 2013 م .
وفي اللقاء ثمن الوزير الاشول جهود البنك الدولي في مجال البناء المؤسسي للتعليم..مشيراً إلى أهمية الجودة وضرورة مواكبتها لعملية التوسع الأفقي عبر إنشاء إدارة للجودة وإعادة هيكلة الوزارة وكذا استكمال البرامج والخطط التي تنفذ عبر وحدة تطوير التعليم .
من جانبه عبر زقوت عن سعادته لاستئناف البنك الدولي عمله في اليمن بعد الانقطاع بسبب الإحداث الأخيرة..مشيراً إلى التحسن الملموس في العلاقة الثنائية وهو ما سينعكس ايجابيا على مستوى التعاون بين الجانبين في المجال التعليمي باعتباره احد الأدوات الهامة في بناء الدولة المدنية الحديثة .
وناقش اللقاء التوجهات المستقبلية للوزارة وبرنامج عملها مع المنظمة خلال السنوات الاربع القادمة، انطلاقا من الاستراتيجية الوطنية للطفولة والدراسة التي قامت بها المنظمة،
وتطرق اللقاء الى الجوانب المتعلقة بتبني حملات اعلامية توعوية تركز على الأطفال والأسرة والمجتمع بهدف الدفع بالأطفال للالتحاق بالتعليم وتعزيز بقاءهم في المدارس ومن ذلك إنشاء موقع الكتروني يهتم بالطفولة المبكرة .
واستعرض مدير منظمة رعاية الاطفال جهود وأنشطة المنظمة خلال الأحداث التي شهدتها اليمن في الفترة الأخيرة من خلال برنامج التعليم في الطوارئ وتوزيعه للزي والمستلزمات المدرسية للطلاب في مناطق النزوح وإسهاماته في ترميم وبناء عدد من المدارس في محافظات عمران , حجة ، صعدة .
وقد أشاد الوزير الاشول بجهود المنظمة في معالجة أثار الأزمة وما سيترتب عليها من اثر ايجابي في نفوس الاطفال..مشيراً إلى أهمية توفير المناخات التعليمية الملائمة لإيجاد جيل قادر على الابداع والتميز .
إلى ذلك بحث وزير التربية والتعليم الدكتور عبد الرزاق الاشول مع مدير مكتب البنك الدولي باليمن وائل زقوت علاقات التعاون التعليمية والتربوية بين اليمن والبنك الدولي وسبل تعزيزها وتطويرها .
وتطرق اللقاء إلى الإعداد للمرحلة الثانية من مشروع تطوير التعليم الأساسي وفقاً لإستراتيجية ودراسة علمية تضمن البدء في المرحلة الثانية وتلبية الأهداف المرسومة .
واتفق الجانبان على تشكيل فريق فني لتقويم الإستراتيجية وتحديد الفجوة القائمة بين المدخلات للذكور والإناث و البدء بإعداد الخطط التنفيذية للمرحلة الثانية من المشروع والبدء فيها العام القادم 2013 م .
وفي اللقاء ثمن الوزير الاشول جهود البنك الدولي في مجال البناء المؤسسي للتعليم..مشيراً إلى أهمية الجودة وضرورة مواكبتها لعملية التوسع الأفقي عبر إنشاء إدارة للجودة وإعادة هيكلة الوزارة وكذا استكمال البرامج والخطط التي تنفذ عبر وحدة تطوير التعليم .
من جانبه عبر زقوت عن سعادته لاستئناف البنك الدولي عمله في اليمن بعد الانقطاع بسبب الإحداث الأخيرة..مشيراً إلى التحسن الملموس في العلاقة الثنائية وهو ما سينعكس ايجابيا على مستوى التعاون بين الجانبين في المجال التعليمي باعتباره احد الأدوات الهامة في بناء الدولة المدنية الحديثة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق