الأحد، 29 يناير 2012

صايع الشمال حميد الأحمر :نحن أسيادكم ياجنوبيين




شن القيادي الإخواني حميد عبد الله الأحمر هجوماً عنيفاً على قناة "عدن لايف" والحراك الجنوبي، شاتماً إياهم بألفاظ نابية، ومفاخراً باحتلال "رمز سيادتهم بيت علي سالم البيض"، وذلك في ردة فعل غاضبة على برنامج عرضته القناة مساء أمس الجمعة وكرسته لمهاجمة الشيخ عبد الله الأحمر وأولاده، واستعراض أدوارهم في احتلال الجنوب ونهب ثرواته.

وأفاد شاهد عيان: أن حميد الأحمر وخلال متابعته البرنامج المذكور في مقيله انفعل بشدة وصرخ "أولاد الأحمر أسيادكم يا تافهين" قبل أن يطفيء التلفزيون ويواصل هجومه على القائمين على القناة واصفاً إياهم بـ"المرتزقة المتسولين"، وأن مدير القناة "الجعري" عبارة عن "شخص متسكع في البارات"، وإن حقدهم على أولاد الأحمر "مدفوع الأجر من الأمن القومي".

وأضاف حميد- بحسب المصدر- بأن الحراك يبحث عن شماعة يعلق عليها فشله وخلافاته "لأنهم تعودوا أن يتفقوا بالنهار وبعد ما يسكروا بالليل يختلفون".

واعترف حميد الأحمر خلال تعليقاته على البرنامج بأنه هو من طلب من أصحابه أثناء دخول مدينة عدن في 1994م بأن يتركوا كل شيء ويحتلون منزل علي سالم البيض، معللاً ذلك بأنه أراد "توجيه رسالة للانفصاليين بأن رمزهم السيادي سقط وصاحبهم هرب ومادام أصبح بيته بأيدي أبناء الأحمر فلييأسوا"، مشيراً إلى أن الرئيس وياسين نعمان وقيادات إصلاحية مارسوا عليه ضغوط لإرجاع البيت للدولة لكنه رفض "لأن الآخرين سيفرطون بالبيت لأنهم لا يعرفون قيمته الرمزية للانفصاليين".

كما قال حميد الأحمر بانه لا خوف على الوحدة متهماً النظام بتهويل الخوف من الحراك، منوهاً إلى أن البيض وغيره كلهم "أصحاب مادة".

وأشار المصدر إلى أن البرنامج الذي بثته من لندن قناة "عدن لايف" الانفصالية هاجم الشيخ عبد الله الأحمر ومواقفهم، واستعرض كيف أن الشيخ عبد الله الأحمر وصف حرب 94م بأنها "مقدسة" وأن الاصلاحيين كانوا في مقدمة القوات التي قاتلت الانفصاليين ودخلت الجنوب، وأنهم اعتبروا النظام عظيم وشجاع؛ وقارن ذلك بتصريحات حميد الأحمر المتناقضة مع أبيه وكيف أنه يخادع الجنوبيين من أجل مصالحه ليواصل نهب ثرواته.

جدير بالذكر أن منزل علي سالم البيض في عدن أصبح من نصيب حميد الأحمر، ويعد حالياً من أملاكه الخاصة، بجاني العديد من المقرات والأبنية التي استولى عليها "مجاهدو" الاصلاح وآلت ملكيتها إلى رموزهم القيادية.

* نبأنيوز

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق