المصدر أونلاين
دشن عبدربه منصور هادي حملته الانتخابية بالقول خلال لقاء مع مسؤول بريطاني إن المرحلة الانتقالية المقبلة ستصنع التحولات والمتغيرات في اليمن المواكبة لمشارف القرن الواحد والعشرين.
وستجرى انتخابات رئاسية مبكرة يوم 21 فبراير المقبل لاختيار هادي رئيساً انتقالياً لليمن خلفاً للرئيس المنتهية ولايته علي عبدالله صالح الذي أرغمته انتفاضة شعبية على توقيع اتفاق نقل السلطة.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» أن هادي استقبل اليوم الأربعاء وكيل وزارة الخارجية البريطانية سايمون فريزر الذي وصل صنعاء صباحاً.
ونقلت الوكالة عن هادي قوله إنه يثق بأن المرحلة الانتقالية «ستكون مرحلة صنع التحولات والمتغيرات المواكبة لمشارف القرن الواحد والعشرين بكل المعاني والأبعاد الموضوعية»، مشيراً إلى الأهمية الكبرى لتعاون المجتمع الدولي خصوصا الدول ذات العضوية الدائمة بمجلس الأمن ومنها بريطانيا التي وصف علاقة اليمن معها بالقوية والقديمة.
وقال هادي «إن اليمن قطعت شوط كبير وإيجابي لخروجه من الأوضاع التي شهدتها البلاد في الأشهر الأخيرة»، مستعرضا جملة المعطيات والتطورات على صعيد التسوية السياسية التاريخية في اليمن المرتكزة على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وقرار مجلس الأمن رقم 2014.
ونسبت وكالة الانباء اليمنية إلى المبعوث البريطاني ان بلاده ستدعم اليمن بكل ما هو ممكن على مختلف المستويات، كما ستعمل على حشد الدعم الدولي لنجاح المرحلة الانتقالية وخروج اليمن من ما تمر به إلى بر الأمان وتحقيق الأهداف المنشودة من أجل المستقبل الأفضل للشعب اليمني.
وأكد سايمون فريزر على ضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة التي ستجري في 21 فبراير الجاري في موعدها، «حيث ستمثل المخرج العملي والواقعي من الظروف الصعبة إلى المستقبل المأمول».
وخلال اللقاء ناقش الطرفان سبل التعاون في المجال الأمني والشراكة في محاربة ما يسمى الإرهاب بكل أشكاله وجوانبه، خاصة نشاط تنظيم القاعدة في اليمن ومحافظة أبين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق