علمت الأمناء من مصادر خاصة أن محمد سالم باسندوة رئيس حكومة
الوفاق الوطني عقد لقاء مع سفراء دول مجلس التعاون الخليجي بصنعاء قبيل مغادرته
للجولة الخليجية الحالية، واقترح على السفراء خلال هذا اللقاء تأجيل الحوار مع
الحراك السلمي الجنوبي إلى النصف الأخير من عام 2014م على ان يتم البث في الحوار
مع الحوثيين وشباب الساحات بعد الانتخابات الرئاسية في فبراير القادم.
وقالت المصادر إن هذا الاقتراح قوبل بالرفض من جانب
وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد خلال زيارة محمد سالم باسندوة والوفد
المرافق له لدولة الإمارات العربية المتحدة، ونقل عن الوزير عبدالله بن زايد قوله
بهذا الصدد إن "قضية الجنوب تعد من أهم القضايا.. وإن هناك ضغوطات دولية ومن
قيادات جنوبية في الإمارات تمارس علينا وترفض أن يتم تسليم الجنوب لقوى إقليمية..
ونحن كعرب مسؤولون عن حل ومعالجة هذه القضية"، مؤكدا أن أمن واستقرار المنطقة
لن يتم إلا بحل قضية الجنوب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق