فوضى المدارس الدينية السبب الرئيسي للمشاحنات الطائفية والارهاب

اصيل علي
في اليمن توجد هناك مايقارب اربعة الاف مدرسة ومركز ديني ذو اتجاهات وتيارات مختلفة لا يخظع لتوجية التربوي والعلمي والرقابي لدولة وانما يكون هناك قوانيين وارشادات يصيغها دعاة اسلاميين من عدة تيارات كالسلفية والجهادية والاخوانية والصوفية ولاثنى عشرية.....وكلها انشاءت تحت رعاية الرئيس السابق صالح وكان لكل حركة او مدرسة سبب فمثلا الاخوان لضرب وتنفيذ اغتيالات في الجنوب في الفترة من عام 90 وحتى 94 وعندما انتهت مهمتهم اوجد المضاد لازالتهم فأتى بالسلفيين ذو التوجة الوهابي وتصارعوا فيما بينهم وزادت شوكتهم فأوجد الصوفية والاثنى عشرية وكلها باتت بالفشل ولم يقضي احدا على الاخر بل بالعكس قوة شوكتهم اكثر ,اما قصة الارهابيين والمدرسة الجهادية فهي بالنسبة لصالح ورقة تجارية بامتياز يبتز بها دول الجوار وامريكا ولاتحاد الاوربي بحجة مكافحة الارهاب الذي اصلا مصدرة من دار الرئاسة وقد تابعنا عدة مرات فرار ارهابيين من السجون اليمنية وكلها صدفة ,,,في الوقت الحالي ان ما تحتاجة اليمن هو انشاء جامعه اسلامية مركزية تحت نظام منهجي وتربوي وسلوكي موجة يخضع لرقابة واشراف كوكبة من العلماء الاجلاء ذو فكر متوسط واغلاق اي مدرسة او مركز لا يحمل ترخيص الدولة ومعاقبة المخالفين ,,,,