واعتبر "ذيبان" أثناء إلقائه كلمة أمام محتجين نظموا وقفة هي السادسة في المتنفس للمطالبة بإيقاف أعمال البناء أن هذا القرار يأتي "انتصاراً لهذا التحرك" لكنه اعتبر أنه "نصر مؤقت", مطالباً بـ"مزيد من الضغط الشعبي".
وفي الوقفة تحدث اختصاصي في البيئة وهو "إبراهيم أحمد سعيد" عن بعض الأضرار البيئية التي تقوم بها أطراف في عدن, مشيراً إلى الردم الذي يتم في جولة كالتكس شمال الطريق البحري.
وقال "سعيد" أن "الركام فيه نسبة إشعاعات", كما تحدث عن عمليات ردم أخرى تتم في جزيرة العمال من أجل إقامة خمسة مشاريع تمتد من مدخل الجزيرة وحتى مطاعم الحمراء.
وتطرق في سياق حديثه إلى ما قال أنه "عبث بالأراضي تقوم به المنطقة الحرة".
وفيما يتعلق بالمتنفس الذي نظمت الوقفة من أجله, قال أن المشروع الذي يتضمن بناء أبراج يتضمن كذلك ردم البحر, لافتاً إلى المخاطر البيئية الناجمة عنه وأضرار المد البحري المتوقع.
وكان نشطاء ومهتمون قد نظموا اليوم الثلاثاء سادس وقفة من الوقفات الاحتجاجية التي باتت تقام ثلاثة أيام في الأسبوع هي الأحد والثلاثاء, إضافة إلى يوم الخميس الذي يتضمن إقامة أنشطة اجتماعية وترفيهية لتثبيت صفة "المتنفس" على الأرضية.
وهذه الأرضية التي تقع في المساحة الفاصلة بين مجمع "عدن مول" التجاري, وفندق "ميركيور" تعد المتنفس الساحلي الوحيد المبتقي في مديرية كريتر (عدن الأصلية) الواقعة شرق جزيرة عدن الكبرى.
ويسيطر على الأرضية رجل الأعمال "شاهر عبد الحق" عبر شركة وهمية هي شركة
"أوشن بريز" وفقاً للدعوى القضائية المرفوعة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق