المصدر أونلاين - خاص
جاء ذلك أثناء رئاسته اليوم الأربعاء اجتماع للجنة العسكرية، وخاطب هادي «الشباب الذين يعتبرون المبادرة الخليجية ضدهم» قائلاً « بالعكس الشباب هم سبب وجود المبادرة الخليجية وترتكز على أسس حوارات وطنية واسعة النطاق ستكون شريحة الشباب أهم أركانها من أجل التحول الحقيقي وإيجاد دستور جديد و ربما نظام بأسس جديدة من أجل أن لا يكون هناك من يشعر بالظلم أو الإقصاء أو التهميش وهنا سيحصل التغيير المنشود من قبل الشباب والمجتمع اليمني كله».
ومضى هادي يتحدث في الاجتماع الذي حضره سفراء الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي وسفراء مجلس التعاون الخليجي بأن المبادرة الخليجية مطالب الجميع بما فيهم الشباب، وقال «نحن في اليمن مع إخواننا في مجلس التعاون الخليجي بل والمجتمع الدولي بأسره نعتبر المبادرة الخليجية بآليتها التنفيذية المزمنة تمثل المخرج الوحيد والواقعي والطبيعي من الأزمة بأقل الخسائر الممكنة وبمساندة الجميع, حيث لبت متطلبات الجميع بما في ذلك الشباب على المدى القريب والبعيد وبكل المضامين المطلوبة حيث ستكون هناك منظومة للحكم ودستور جديد وبما يضع اليمن فعليا على مشارف القران الواحد والعشرين وبمستقبل يكون الجميع ونكون بذلك قد جنبنا وطننا وبلادنا من ويلات الحرب الأهلية والصراعات السياسية وغلبنا مصلحة الوطن العليا فوق أي اعتبارات أو رغبات، وتكون الغاية اتجاهات القوى السياسية نحو المستقبل المنشود وإخراج اليمن من هذه الأزمة الطاحنة».
وأضاف هادي «إن اليمنيين اتفقوا جميعاً بقواهم السياسية وأحزابهم المتعددة على أن المبادرة الخليجية أقرب إلى فهم الواقع اليمني» ولفت إلى «أننا شعب ما تزال القبلية والمناطقية تؤثر في الواقع الاجتماعي والثقافي بكل صوره وأشكاله وبمختلف المستويات» .
من جهته، عبر سفير الولايات المتحدة الأمريكية بصنعاء جيرالد فايرستاين عن تقديره «لنائب رئيس الجمهورية لما أفاض به بصورة شفافة وأمينة» وأشار إلى أن «تضمين المبادرة الخليجية متطلبات الشباب كان عمل مهم جدا».
وقال السفير فايرستاين الذي أثارت تصريحاته بشأن مسيرة الحياة مطلع الأسبوع انتقادات واسعة في الأوساط اليمنية، قال خلال حضوره اجتماع اللجنة العسكرية «نحن مع الشعب اليمني ونريد أن يعرف كل التفاصيل عن المبادرة».
وطبقاً لوكالة الأنباء الحكومية (سبأ) فقد أشار السفير الأمريكي إلى إن «المبادرة هي المخرج المناسب والمنطقي من اجل سلامة الشعب اليمني وحقه في الأمن والاستقرار والتطور».
طمأن نائب الرئيس عبدربه منصور هادي الشباب المتخوفين من المبادرة الخليجية، قائلاً إنها ستعمل على تحقيق التغيير المنشود من قبل الشباب والمجتمع اليمني كله.
جاء ذلك أثناء رئاسته اليوم الأربعاء اجتماع للجنة العسكرية، وخاطب هادي «الشباب الذين يعتبرون المبادرة الخليجية ضدهم» قائلاً « بالعكس الشباب هم سبب وجود المبادرة الخليجية وترتكز على أسس حوارات وطنية واسعة النطاق ستكون شريحة الشباب أهم أركانها من أجل التحول الحقيقي وإيجاد دستور جديد و ربما نظام بأسس جديدة من أجل أن لا يكون هناك من يشعر بالظلم أو الإقصاء أو التهميش وهنا سيحصل التغيير المنشود من قبل الشباب والمجتمع اليمني كله».
ومضى هادي يتحدث في الاجتماع الذي حضره سفراء الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي وسفراء مجلس التعاون الخليجي بأن المبادرة الخليجية مطالب الجميع بما فيهم الشباب، وقال «نحن في اليمن مع إخواننا في مجلس التعاون الخليجي بل والمجتمع الدولي بأسره نعتبر المبادرة الخليجية بآليتها التنفيذية المزمنة تمثل المخرج الوحيد والواقعي والطبيعي من الأزمة بأقل الخسائر الممكنة وبمساندة الجميع, حيث لبت متطلبات الجميع بما في ذلك الشباب على المدى القريب والبعيد وبكل المضامين المطلوبة حيث ستكون هناك منظومة للحكم ودستور جديد وبما يضع اليمن فعليا على مشارف القران الواحد والعشرين وبمستقبل يكون الجميع ونكون بذلك قد جنبنا وطننا وبلادنا من ويلات الحرب الأهلية والصراعات السياسية وغلبنا مصلحة الوطن العليا فوق أي اعتبارات أو رغبات، وتكون الغاية اتجاهات القوى السياسية نحو المستقبل المنشود وإخراج اليمن من هذه الأزمة الطاحنة».
وأضاف هادي «إن اليمنيين اتفقوا جميعاً بقواهم السياسية وأحزابهم المتعددة على أن المبادرة الخليجية أقرب إلى فهم الواقع اليمني» ولفت إلى «أننا شعب ما تزال القبلية والمناطقية تؤثر في الواقع الاجتماعي والثقافي بكل صوره وأشكاله وبمختلف المستويات» .
من جهته، عبر سفير الولايات المتحدة الأمريكية بصنعاء جيرالد فايرستاين عن تقديره «لنائب رئيس الجمهورية لما أفاض به بصورة شفافة وأمينة» وأشار إلى أن «تضمين المبادرة الخليجية متطلبات الشباب كان عمل مهم جدا».
وقال السفير فايرستاين الذي أثارت تصريحاته بشأن مسيرة الحياة مطلع الأسبوع انتقادات واسعة في الأوساط اليمنية، قال خلال حضوره اجتماع اللجنة العسكرية «نحن مع الشعب اليمني ونريد أن يعرف كل التفاصيل عن المبادرة».
وطبقاً لوكالة الأنباء الحكومية (سبأ) فقد أشار السفير الأمريكي إلى إن «المبادرة هي المخرج المناسب والمنطقي من اجل سلامة الشعب اليمني وحقه في الأمن والاستقرار والتطور».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق