الأربعاء، 25 يناير 2012

تهديدات بتسليم قاعدة العند للقاعدة انتفاضة القوات الجوية تتسع إلى 7 محافظات، والأحمر يرفض قرار هادي ويقول بأنه لن يغادر قاعدة الديلمي إلا ميتا


مأرب برس:
توسعت انتفاضة القوات الجوية، التي بدأت من قاعدة الديلمي الجوية بصنعاء، لتشمل 7 محافظات، هي تعز، ولحج، وحضرموت، وعدن، والحديدة، ومأرب.

وتمحور المطلب الرئيسي لانتفاضة القوات الجوية، في المطالبة بإقالة قائد القوات الجوية، محمد صالح الأحمر، وهو الأخ غير الشقيق للرئيس المنتهية ولايته علي عبد الله صالح.

وفي ظل اتساع رقعة انتفاضة القوات الجوية، كشفت مصادر عسكرية لـ«مأرب برس» بأن قائد القوات الجوية، محمد صالح الأحمر، قام ببيع طائرة من نوع «يوشن» لشركة براش الإماراتية، كما قام بسحب التصاريح الخاصة بالقوات الجوية وتحويلها باسم شركة براش.

وأفاد ذات المصدر بأن ضباط وأفراد القاعدة الجوية بالحديدة تمكنوا من إغلاق المجال الجوي في المحافظة، وإغلاق مطار الحديدة، أمام كافة الرحلات العسكرية والمدنية، وإجبار طائرتين على الهبوط بعد إقلاعهما بتعليمات من قيادة القوات القاعدة، التي قالت المصادر بأنها أرادت إيصال رسالة بأن الاحتجاجات التي تشهدها القاعدة الجوية بالمحافظة ليس لها أي تأثير.

وعلم «مأرب برس» بأن ضباط وأفراد اللواء 120 دفاع جوي في عدن، أعلنوا صباح اليوم تأييدهم الكامل لمطالب زملائهم من منتسبي القوات الجوية المعتصمين أمام منزل القائم بأعمال رئاسة الجمهورية، عبد ربه منصور هادي، وعلى رأس تلك المطالب إقالة محمد صالح الأحمر.

كما أعلن ضباط وأفراد اللواء 190 في المنطقة الشرقية انضمامهم إلى ثورة القوات الجوية، فيما أعلن ضباط وجنود اللواء 180 دفاع جوي في مأرب تضامنهم الكامل مع مطالب زملائهم، معلنين البدء في اعتصام مفتوح إلى أن تتم إقالة الأحمر.

وقال مصدر عسكري برتبة مقدم لـ«مأرب برس» بأن ضباط وأفراد قاعدة العند الجوية تلقوا تهديدات من بعض قيادات القاعدة لوقف الإضراب وتهدئة الاحتجاجات التي تتسع يوماً بعد يوم، ما لم، فسيتم تسليمهم لعناصر تنظيم القاعدة، مؤكدا بأن هذه التهديدات لم تنل من عزيمة ثورة ضباط وأفراد القاعدة ومازالت قاعدة العند أكبر قاعدة جوية في اليمن تشهد إضرابا عاماً لليوم الثالث على التوالي للمطالبة برحيل قائد القوات الجوية.

وأكد مصدر مسئول بأن الرئيس عبده ربه منصور هادي كلف العميد محمد عبد الله اليدومي بإدارة القوات الجوية بدلاً عن الأحمر الذي يرفض مغادرة قيادة قاعدة الديلمي قائلاً "لن أغادرها إلا ميتاً "، وأفاد المصدر بأن قرار إقالة قائد القوات الجوية جاهز وسيتم وضعه موضع التنفيذ بعد الانتخابات الرئاسية في 21 فبراير القادم.

وأضاف مصدر آخر بأن وزير الدفاع "محمد ناصر أحمد" بمعية اللجنة العسكرية يتولون مهمة التفاوض مع القوات الجوية التي انتفضت ضد قائدها، وأن هناك حلولاً سيتم الإعلان عنها قريباً لامتصاص غضب القوات الجوية.

وفي استطلاع لآراء من الشارع اليمني حول ثورة منتسبي القوات الجوية أجمعت الآراء بـ"أن انتفاضات القوات الجوية في مختلف المحافظات وبتلك القوة الثورية، كان ينتظرها الكثير من أبناء الشعب اليمني لثقتهم الكبيرة بإخوانهم في القوات الجوية الذين أثبتوا أنهم عند حسن ظن الشعب اليمني بهم".
وتتوجت انتفاضة القوات الجوية بتحقيق جزئي لإحدى مطالب المعتصمين، حيث تم مساء اليوم الإفراج عن معتقلي قاعدة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق