عرفت القيادية الجنوبية ام الخير الصاعدي في عدن بانها المتعصبة لحزب المؤتمر الشعبي العام واستطاعت ان تصل في وقت قياسي الى مراتب عليا لتكون احدى المقربات من الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح وقامت بتسليمه وثيقة مكتوبة بالدم لتجديد الولاء له حتى بعد تركه للسلطة.
دأبت وبشكل ملفت للنظر على مهاجمة الحراك الجنوبي منذ انطلاقته حيث كانت تصف الحراكيين أحياننا بانهم عملاء وتاره تصفهم بااحقر خلق الله وبعد الثورة الشبابية وتوقيع المبادرة الخليجية بداء نجمها بالافول وحاولت جاهده بكل السبل انقاذ مايمكن انقاذه فشوهدت قبل عدة اشهر في العاصمه اللبنانية بيروت بمعية عدد من الناشطات واستطاعت بكل دهاء من الدخول الى مكتب الرئيس الجنوبي السابق علي سالم البيض لم يعلم احد بمضمون الزيارة او ماتم فيها ولكنها في احد المرات تحدثت بانها تحمل رسالة من الرئيس المخلوع للرئيس البيض.
انظمت الى مؤتمر الحوار الوطني ضمن قائمة المؤتمر الشعبي العام وظلت مدافعه عن المؤتمر وقياداته الى ان تحولت تحول مباشر وسريع بعد زيارة خاصة للرئيس المخلوع تحولت الى حراكية داخل مؤتمر الحوار ولبست علم الجنوب في احدى المرات اثناء القائها لمداخلة حول نزول ميداني الى عدن.
الم نتصدر صحافة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق