الجمعة، 23 ديسمبر 2011

لمس الجروح أو الأماكن التي تؤلم في الجسم من شأنه أن يخفف الألم

خلصت دراسة بريطانية حديثة إلى أن لمس الجروح أو الأماكن التي تؤلم في الجسم من شأنه أن يخفف الألم, قائلة إن اللمس هو طريقة هامة لإرسال صورة عن الجسم إلى الدماغ. وذكر الباحثون أيضا أن تخفيف الألم لا يحدث "حين يلمس شخص ما جروحنا". ودرس الباحثونمن معهد العلوم العصبية الإدراكية بجامعة لندن تأثير لمس الذات عند أشخاص تم إشعارهم بالألم بواسطة اختبار طلب فيه من المشاركين وضع إصبع السبابة في الماء الساخن والبنصر في الماء البارد مما أشعرهم بأن الإصبع الوسطى ساخنة إلى حد الألم الشديد. وطلب بعدها من المشاركين الضغط على الإصبع التي تؤلمهم بأصابع اليد الأخرى، مما أدى إلى انخفاض الشعور بالألم بنسبة 64%. وقال البروفيسور باتريك هاغار من المعهد إن اللمس يجعل الدماغ يأخذ صورة أكثر شمولية عن الجسم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق