عبر نائب الرئيس اليمني الأسبق علي سالم البيض عن رفضه لما أسماه بـ«تحويل أرض الجنوب إلى ساحة لتصفية الحسابات بين القوى اليمنية المتصارعة».
ويواجه البيض اتهامات بتلقيه دعماً مالياً من إيران لتحقيق مراميه الساعية لانفصال جنوب اليمن، لكنه عبر في بيان أصدره أمس الاثنين، وتلقى المصدر أونلاين نسخة منه، عن رفضه أيضاً لتحويل الجنوب إلى «ساحة للصراعات الدولية والإقليمية تحت ذريعة مكافحة الإرهاب».
وأضاف «إن شعب الجنوب شريك أصيل في مكافحة الإرهاب بل إن شعب الجنوب أحد ضحايا قوى الإرهاب التي شاركت في احتلال الجنوب ودمرت كيان دولته واستباحة الدماء والأرواح والأعراض» على حد قولــه.
وطالب البيض في بيانه «المجتمع العربي والإقليمي والدولي إلى مساعدة شعب الجنوب في استرداد أرضه من خلال فرض إرادته وتمكينه من الدفاع عن مصالحه التي تنتهكها قوى الشر والإرهاب».
كما طالب الدول الشريكة في مكافحة الإرهاب إلى الضغط على «القوى المتصارعة» في صنعاء بسحب كل معسكراتها من مناطق الجنوب، قائلاً إنها «اصبحت عبئاً كبيراً على شعب الجنوب بسلاحها الثقيل الذي يضحي بيد قوى الإرهاب في كل المعسكرات التابعة لقواها المتصارعة».
ودعا البيض الجنوبيين إلى مزيد من التلاحم الكفاحي والشعبي ورص الصفوف ومواصلة النضال السلمي حتى «تحرير الجنوب» ونيله الحرية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق